02‏/04‏/2011

بشار,ومجلس المصفقين!!!!

بعد احد عشر عاما من وراثته لحكم سوريا من خلال تعديل الدستور حتى يتناسب مع مقاسه,حلف باليمين ان يقوم باصلاح الوضع المتردي انذاك في البلاد وانقاذه من حالة الركود الاقتصادي والاجتماعي والسياسي , ووضع البلاد على سكته الصحيحة من خلال خطته التي اسماها ربيع دمشق والتي لم يرى منها اهل سوريا سوى المزيد من الانهيارات على كافة الاصعدة ومحيط دمشق والبؤس الذي يعيش فيه سكان الخيم والعشوائيات خيردليل و شاهد على ذلك , وقف الرئيس السوري امام مطبليه وقام بترديد تلك الاسطوانة المشروخة التي عفا عليها الزمن , من قبيل ان سوريا مستهدفة وهناك مؤامرة مدبرة خارجيا , وبمشاركة اياد داخلية ومندسين لاركاع سوريا, والنيل من موقفها الممانع والمقاوم حسب قوله , من خلال القراءة الاولية لكلمته وجوقة المتملقين في مجلسه والنفاق والكذب الذي كانوا يقومون به وكان يثير الخجل , يمكن القول بان هذا الرئيس وكغيره من الطغاة الدكتاتوريين لم يفهم وليس باستطاعته فهم الشعب السوري ومطالبه العادلة, والمحقة ,وقطع الشك باليقين بانه هو وحده السبب الحقيقي لمعاناة الشعب السوري عندما قال بانه سئل من احد الناس بانه راغب بالاصلاح ومن حوله يقفون حجر عثرة لعدم القيام بالاصلاح فجاوبه بانهم هم الذين يدفعونه نحو الاصلاح وهذا تاكيد منه بالذات بانه لا امل من هذا النظام وقد فهم الشعب السوري سريعا مقاصده ولذلك كان الرد كذلك سريعا بالخروج بالآلاف الى الشوارع والساحات مستنكرين الخطاب وما جاء فيه في مختلف المدن والبلدات السورية وكانت اسخنها درعا الشهيدة واللاذقية المناضلة ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق