معد فياض
رئيس حكومة إقليم كردستان في مذكراته لـ«الشرق الأوسط»: من دون المكون السني تبقى المعادلة ناقصة
كيف لمسؤول حكومي بمنصب نائب رئيس وزراء العراق السابق، مثل برهم صالح، أن يعمل بلا صلاحيات محددة ومنصوص عليها قانونيا؟ كيف له أن يتحرك في مساحة وهمية؟ هذا ما يتحدث عنه في هذه الحلقة، مشخصا مسألة غاية في الأهمية تتعلق بمسألة الشراكة الحقيقية في الحكم، وأثرها على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلد، يقول: «لكن من دون المكون السني تبقى المعادلة ناقصة، وأحد أسباب الانهيار الأمني في الوضع العراقي هو غياب المشاركة السنية، ووجود قيادات حسبت خطأ على السنة مما أدى إلى وضع المكون السني العربي في زاوية حرجة وإبعادهم عن العمل السياسي وعدم مشاركتهم وقبولهم لهذا الوضع الجديد في البلد، الذي نتج عن سقوط النظام، وبغياب المكون العربي السني لا تكتمل المعادلة ولن يكتمل استقرار العراق، وما نعيشه من إرهاصات في الوضع الأمني والسياسي يعكس إلى حد كبير عدم مشاركة هذا المكون بشكل يضمن المشاركة الحقيقية للمكونات الحقيقية للشعب العراقي».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق