29‏/01‏/2009

kurd ü pilanen rijima sori

di destpeka damezrandina dewleta sori beşek ji millete kurd bon para we , ü ji we deme da pirsa kurd li vi beşi bi peşeroja gele sori va hat giredan , ü her demi kurd ü ereb ü netewen din bi rengeki aşiti jiyana xwe bihevra derbaskirin ü diji hemi asteng ü zehmetiyen dihat peşiya sori her bi hevra kar ü xebat dikirin li peşiya wan , ü ev tişt diyare di diroka sorida nemaze wek minak dema sori dibin desthilatiya fransada, ü bi vi rengi kurd xwe netene kurd didit , le bele xwe peşi sori didit , le mixabin rijimen hatin ser desthilatiya sori her wexti mafe gele kurd bin pe dikir !! ü dixwest millete kurd ji netewa wi veqetine ü dinav erebanda winda bike . ü ji bo ve yeke roja 14 hezirane sala1957 partiya me parti dimoqrati peşvro kurd li sori hat damezrandin ü di daxuyaniya xwe ya peşida da xuya kirin ü got gele kurd beşek ji civaka soriye , ü pewiste mafe xwe ye netewi di waren siyasi ü rewşeniri civaki di yekitiya xaka sori da bicih bine . ü ta iro bive baweriye ü pera tevgera kurd li sori bi gişti berdewame . le mixabin li himber ve siyasete rijima sori pilanen xirab bi cih tine . wek serjimara awerte ya sala 1962 ü zinara erebi ü guhrtina nave gund ü bajaren kurda ü xapandine dike ü dibeje kurd dixwazin perçeki ji xaka sori vekin ü giredin bi welatin din va be gi bejin ew çi welatin ü bi ve sedeme ü bebextiye gele kurd digrin ü wan zindan dikin ü qerej tirin kare rijime ew pilana roja 12 adare sala 2004a li bajare Qamişlo kir ü bi sedema we bi dehan millete me Şehidbon ü bi sedan birindarbon ü bi hezaran hatin girtin , heji rijim berdewame li ser van siyaseten xirab , ü nuh tirin kare rijime ew mersom gi serok imzekir ewa numre 49 ew didn xuya kirin gi li ser millete sori bi tevahiye le bi rastiya xwe ew li ser millete kurde ji ber ew heremen kurdi bi gişi texin hermen li ser sinor . li himber ve rewşe pewiste tevgera kurd bi birati xebata xwe bike yek li himber rijime ü dev ji ezitiya partiti berde ü ji tevgera dimoqrat ü welat pareza sori ji te xwesten piştgiriya millete kurd bike...

28‏/01‏/2009

الشعب الكردي في سوريا ومخططات النظام

بعد اتفاقية سايكس- بيكو وتشكيل الدولة السورية , اصبح جزء من الشعب الكردي من نصيب الدولة الجديدة , ومن ذلك الوقت ارتبط مصير هذا الجزء من الشعب الكردي بتاريخ سوريا , وكانت العلاقة بين مكونات الدولة السورية تتسم على الدوام بالسلام والوئام , وبخاصة بين الكرد والعرب منهم . وقد ناضل الشعب السوري بكافة طوائفه ضد المؤامرات والدسائس التي تعرضت لها سوريا , وهذا الشيء موثق وبخاصة ابان فترة الاحتلال الفرنسي لسوريا . فقد ناضل الكرد الى جانب المكونات الاخرى ضد الاحتلال وقد ابلا الكرد بلاءا حسنا وبرز من بينهم شخصيات ارتبط اسماءهم بتاريخ سوريا امثال ابراهيم هنانو ويوسف العظمة وغيرهم . اي ان الكرد لم يعتبروا انفسهم كردا فقط ولكنهم اعتبروا انفسهم سوريون بالمقام الاول . ولكن وبالرغم من ذلك كان نصيبهم الحرمان والاضطهاد على ايدي الانظمة المتوالية على حكم سوريا , وارادو على الدوام محي الخصائص القومية للشعب الكردي وصهره في بوتقة القومية العربية . لذلك ومن اجل وقف هذه المؤامرات والوقوف في وجهها تأسس يوم 14 حزيران عام 1957 حزبنا الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, وقد أكد الحزب في بيان تأسيسه بان الشعب الكردي في سوريا هو جزء من النسيج الاجتماعي السوري وبين بان الحزب يناضل من اجل تحقيق الحقوق القومية للشعب الكردي المتمثل بالحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية ضمن وحدة الاراضي السورية وفي ظل نظام ديمقراطي.وما زال حزبنا يعمل ضمن هذا النهج منذ أكثر من خمسين عاما , ومعه سائر فصائل الحركة الكردية . الا انه وبالرغم من هذه السياسة الموضوعية والمتزنة , مازال النظام البعثي الذي يحكم سوريا بالحديد والنارمنذ عقود مستمر في نهجه الشوفيني برفض الاخر ومايزال مستمر كذلك باصدار القوانين والمراسيم التي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان , وكان اخر هذه المراسيم هو المرسوم الجمهوري رقم 49 المتعلق بملكية الاراضي في المناطق الحدودية والذي بين فيه بانه يشمل كل المناطق السورية ولكن في حقيقته وجوهره يستهدف الشعب الكردي كونه يعتبر كافة المناطق الكردية منطقة حدودية . ليضاف بذلك الى مشاريعه الشوفينية السابقة كالاحصاء الاستثنائي لعام 1962 السيء الذكر, والحزام العربي الذي استهدف من وراءه تغيير المعالم الديمغرافية للمناطق الكردية , وتغيير اسماء القرى و المدن الكردية وغيرها الكثير من المشاريع العنصرية . امام الحالة هذه مطلوب من كافة فصائل الحركة الكردية توحيد الطاقات للوقوف بوجه هذه المخططات وترك الخلافات الحزبية جانبا . كذلك مطلوب من القوى الديمقراطية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني العمل على وقف هذه المشاريع , كذلك مطلوب من المجتمع الدولي القيام بواجبه بهذا الخصوص و على منظمات حقوق الانسان العالمية العمل على كشف جرائم النظام البعثي الحاكم .